عندما حاورتها وبدون انتباه
ذكرت أنثى غيرها
أحسست كأنها بركان تقذف اللهب من عيونها
وتصيب قلبي بسهام نظراتها
كم خجلت ولم أتحمل تلك الغيرة
فضحكت ضحكًا لا إرادي
معبرًا عن غضبي و خجلي من نظراتها
نظراتها التي ابتلعتني كأنها حوت ...
الكاتب مصطفى طه باشا
-->