بقلم أ.
مصطفى طه باشا
سفكوا دم مُعتنِق
المساجد
ولم تعيروا للحدثِ اهتمـــام
تناثرت قطرات الحب هنــاك
ولم تنصروا الحب يا لئــام
اليوم اليوم قتلونا بالمساجد
وبالأمس أخذوا أرضنا بالسهام
ولم تعيروا للحدثِ اهتمـــام
تناثرت قطرات الحب هنــاك
ولم تنصروا الحب يا لئــام
اليوم اليوم قتلونا بالمساجد
وبالأمس أخذوا أرضنا بالسهام
في بلدي انتهاكات
بالجملة
وضمائركم بين العاهرات تنام
إن لم تنهضوا اليوم يا سادة
فمتى ستنهضون يا أصنــام
أجيبوني فالصبر أوشك راحلًا
وضمائركم بين العاهرات تنام
إن لم تنهضوا اليوم يا سادة
فمتى ستنهضون يا أصنــام
أجيبوني فالصبر أوشك راحلًا
والعقل لم يبقَ منه ذرّة غرام
متى كنا أرباب ذل وانحطاط ؟
متى كنا ؟ يا خلائل الأعجام
ألم تقرأوا صفحات التاريــخ
ألم تدركوا قدرنا بين الأقوام
أفعالكم دنّست تاريخ أمتنا
وأقوالكم وضعتنا بين الركام
إن مات شخص في الغرب
تهافتم بالتعازي ولوي الرقاب
ولولا الحياء لنصبتم الخيام
وكنتم أصنام ووقفتم بالباب
بعتم الكرامة بالتمرجل علينا
وبالمواقف أنتم أشباه نعام
شوّهت بكم التاريخ والتقاليد
وتركتم الشعب بدون مقام
كفاكم مرجلة علينا كفاكم
فالكلب سيّد على الأغنام
وسيّد الكلب يقمعه بالعصا
وأنتم أمام سيّدكم كالحمام
لا خير فيكم والله شاهدنا
فمن يملك
نعل بات بلا نعال
حتى وإن قلنا السلام عليكم
فلن نجد منكم عليكم السلام
حتى وإن قلنا السلام عليكم
فلن نجد منكم عليكم السلام