بقلم أ. مصطفى طه باشا
جعلَ الله لكلّ كائنٍ غذاء, فكلّ المخلوقات تحتاج للغذاء العضوي والروحي؛ كي تبقى صامدة في هذه الحياة, فحتى الآلات والمعامل الضخمة يجب تغذيتها وإمدادها بالطاقة؛ كي تعمل وتستمر بالإنتاج, وأيضًا الروح يجب تغذيتها ومدّها بالطاقة كي تستمر بالعطاء وتواصل الحياة.
في حال قطع الغذاء عن الروح؛ فسيصيبها الجوع والجفاف, وقد تموت موتًا سريريًا، فالروح من الأعضاء الأساسية عند الإنسان, ويجب مراعاة أنها تحتاج لغذاء وطاقة باستمرار, ولكن هذا الغذاء ليس ثابت أو موحّد لدى جميع الأرواح أو البشر, فغذاء الأرواح يختلف من إنسان لآخر؛
فالبعض يتغذى بذكر الله والصلاة على رسول الله, والبعض الآخر يتغذى بالموسيقا, والبعض بتذوق الفن والرسم, والبعض بالرياضة, وآخرون بالشعر والأدب والقراءة, وكثيرون بالجمال والنساء, فالغذاء ليس واحد لدى الجميع, ولكن الروح تبقى روح, ففي حال تعبت أو نقص غذاؤها أو ماتت, فيسبب هذا الأمر مشاكل نفسية وجسدية, قد تؤدي للموت الجسدي في بعض الأحيان, لذلك يجب الحرص على متابعة الروح, وعدم إهمالها وفي حال الشعور بالتعب النفسي والروحي؛ فيجب متابعة الأمر والحرص على الذهاب لمختصٍ ومرشد نفسي, في حال كان إنسان واعي وراشد ويدرك بأنه تعرض لصدمة روحية ونفسية, وإن كان طفل فيجب على الأهل متابعة الأمر وعدم إهماله, فكم من حالات كثيرة؛ تعرّض فيها أطفال صغار, لانتكاسات نفسية وروحية أدت لخسارتهم نفسيًا وروحيًا, وأدت لموتهم في بعض الحالات.
فالبعض يتغذى بذكر الله والصلاة على رسول الله, والبعض الآخر يتغذى بالموسيقا, والبعض بتذوق الفن والرسم, والبعض بالرياضة, وآخرون بالشعر والأدب والقراءة, وكثيرون بالجمال والنساء, فالغذاء ليس واحد لدى الجميع, ولكن الروح تبقى روح, ففي حال تعبت أو نقص غذاؤها أو ماتت, فيسبب هذا الأمر مشاكل نفسية وجسدية, قد تؤدي للموت الجسدي في بعض الأحيان, لذلك يجب الحرص على متابعة الروح, وعدم إهمالها وفي حال الشعور بالتعب النفسي والروحي؛ فيجب متابعة الأمر والحرص على الذهاب لمختصٍ ومرشد نفسي, في حال كان إنسان واعي وراشد ويدرك بأنه تعرض لصدمة روحية ونفسية, وإن كان طفل فيجب على الأهل متابعة الأمر وعدم إهماله, فكم من حالات كثيرة؛ تعرّض فيها أطفال صغار, لانتكاسات نفسية وروحية أدت لخسارتهم نفسيًا وروحيًا, وأدت لموتهم في بعض الحالات.
ففي إحدى الحالات؛ تعرّض طفل لانتكاسة نفسية, نتيجة انفصال والديه ما أدى لتخبّطات نفسية, أثّرت على روحه وسلوكه, ورويدًا رويدًا تلاشى الطفل, وبدأ جسده يمرض مع روحه, ومرض مرضًا شديدًا أدى لموته, لعدم متابعة الأهل له, أو إحساسهم به وبتعبه النفسي والروحي .
فاحرص على متابعة روحك, أو روح أطفالك, وامدادها بالأشياء التي تحبها ولا تبخل عليها؛ فالروح أهم شيء نملكه في الحياة.